قصيدة  مهداة من الشاعر الشيخ عبد الهادي المخوضر بمناسبة قدوم سماحة الشيخ الجمري 

 

عُد لألــقــاك

 

لا تسل مُهجتي   فمسرحُ  سرّي
 

 

لم يزل عاشقاً  وفي العشق عذريِ

في فؤادي مَنْ حبّه لم يبارح

 

خالطَ النفسَ في هيامٍ وأسرِ
 

هو  من حفّ بالضمير فأحنى
 

 

نغمة الحب في طلائع  سحر
 

واحتوته الخطوب فاستلّ منه

 

خالقي همةً  تهبّ وتسري
 

هو صوت البشرى وصوتي تلاها
 

 

بالتحايا تجوب في  موج بحري
 

عد لألقاك   في روافدَ  حبي
 

 

أغنياتٍ ترشّ   غمرة عمري
 

عد فهذا الوجود دونك صدعاً
 

 

يتنادى بالويل في  ثوب نكر
 

عد فأنت الحميم والخلّ أنت

 

الأب أنت الحنان تمسح صدري
 

أنت كلّ الشعور بالحبِّ لمّا

 

تتروى بالحب ألحان دهري
 

عد فإني سمعت أرض أوالٍ
       

 

صوتها لا يزال يوقع فكري
 

صوتها (أنت ثائري ونصيري)

 

والحيارى تمشي إليك بصبر
 

كل شعبي يُذيع حبك حتى

 

خطّ لونُ الدماء ( نهواك جمري )
 

عد فربي حباك روحاً تجلّت
 

 

بقواها فلم تضارَع بذكر
 

عد على ثوب صحّةٍ لنداوي

 

جرحنا بالشفاء   من بعد عسر