صور لمأدبة الغذاء التي أقامها سماحة الشيخ الجمري بمناسبة قدوم سماحة العلامة السيد فاضل الميلاني
وحضرها كوكبة من كبار علماء البحرين وعدد من طلبة العلوم الدينية وبعض المؤمنين
وقد تفضل الشاعر الكبير الملا محمد جعفر العرب بإلقاء أبيات بالمناسبة
قصيدة ألقاها الملا محمد جعفر العرب في مجلس سماحة الشيخ الجمري بمناسبة قدوم آية الله السيد فاضل الميلاني إلى البحرين لإلقاء سلسلة محاضرات، وكانت القصيدة أثناء مأدبة الغذاء الذي أقامها سماحة الشيخ على شرف الضيف الكبير.
{هل الدار تدري}
على الطَّائِرِ الميمونِ باليمنِ والرَّفدِ |
|
هل الدارُ تدري مَن أتانا من البُعدِ |
فإنّي سأُهديها هُنا بعضَ ما عنـدي |
|
وإن لم تكنْ تدري بـه وبفضلـه |
فإن أذنتْ لي فالحكايةُ في سَـردي |
|
أحبُّ لها هذا هنـا حــبَّ رائـدٍ |
على ضوئها قد سرتُ مرتدياً بُردي |
|
وثوقي بما عندي هُنا من دِرايـةٍ |
فوثَّقتهـا والضـدُّ يُعرفُ بالضِــدِّ |
|
مصادرَ بحثي قد حبوني بها معـاً |
سيشهد أنّـي لـم أزلْ صادقَ الوعدِ |
|
على مثل هذا قد درجتُ وواقعـي |
لَها الحقُ أن تدري بشيءٍ من الــرّد |
|
أتدري بلادي من هُو الضيفُ عندها |
مواهبُه يا صاحِ قد أثقلــت عَدِّي |
|
هو الفاضلُ بنُ الفاضلِ العلمُ الذيْ |
حَفياً كما قد جاءَنا سَبِـلَ الرَّعــدِ |
|
لقد عَرَفتْهُ حوزةُ العِلْـمِ عالمــاً |
كذا سادتي تُحمى العرينـةُ بالأُسـد |
|
لذا رحَّبتْ بحرينُنــا بِقُدُومِــه |
وكلُّ امرءٍ قد جاءَه مخلص الــوُدِّ |
|
أتانا وقد حيَّته كــلُّ جُموعِنــا |
أتانا بما يعني هنا واقـعَ القصــدِ |
|
أتانا وهذا أولُ الغيـثِ سادتــي |
لفكّ هنا ما شئتُ من حَلَقِ القِـــدِّ |
|
زيارتُه لـــو بُدِّلـتْ بإقامــةٍ |
بلادكُمُ تُهديك مثل الـذي تُهــدي |
|
فيا أيُّها الحَبرُ الكبيــرُ بلادنُــا |
وما كانَ منها سيِّدي كانَ عن قصدِ |
|
رأتكَ أباً فاستقبلتـك جُمُوعُهــا |
كرُمتَ وهذا لمْ أقلهُ هُنا وحْـــدي |
|
ليَهنيكَ يا عبدَ الأميرِ حضــورُهُ |
له نفحاتٌ دُونَهـا عَنبَــرُ الهِنـدِ |
|
لكَ الفضلُ في هذا اللقاء فطيبُــهُ |
لِقاؤُكَ هذا يستحقُ هنَـا حَمــدي |
|
تحيَّةَ إكبارٍ إليــــكَ أزفُّـهـا |
27- صفر 1423هـ / 10-5-2002م ، شعر: محمد جعفر العرب