مشاركة الشيخ الجمري في مؤتمر "إنقاذ القدس" في بيروت في الفترة ما بين 9 - 10 يناير 2002م

200 شخصية من علماء الدين من مختلف المذاهب شاركت في المؤتمر 

كتب: إبراهيم علي جاسم

نقلاً عن أخبار الخليج

عاد إلى البلاد مؤخراً قادماً من بيروت سماحة الشيخ عبدالأمير الجمري بعد أن شارك هناك في مؤتمر "علماء الإسلام لإنقاذ القدس ونصرة الشعب الفلسطيني" والذي انعقد في الفترة ما بين 9 ــ 10 يناير الجاري وشارك في أعماله ما لا يقل عن (200) شخصية من علماء الدين من مختلف المذاهب الإسلامية وينتمون إلى أكثر من (30) دولة. وحول ما بُحث في هذا المؤتمر الهام من موضوعات وما تمخض عنه من نتائج التقت "أخبار الخليج" بفضيلة الشيخ الجمري حيث صرح بما يلي:

لقد كان المؤتمر الذي كان لنا شرف المساهمة فيه يشكل لبنة هامة في نصرة ودعم القضية الفلسطينية وعلى وجه الخصوص قضية القدس بما تمثله من مكانة أثيرة هامة مقدسة في نفوس كل المسلمين والعرب حيث أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، كما شكل المؤتمر إضافة هامة في الجهود الرامية إلى تعزيز الوحدة الإسلامية في هذه الظروف والتحديات الدقيقة التي تمر بها الأمة في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني بدعم من الاستكبار العالمي وعلى رأسه أمريكا، فقد جاء المؤتمر معززاً لعرى الوحدة الإسلامية التي هي ما فتئت حلم كل مسلم منذ أن فتت الاستعمار الديار الإسلامية وشق صفوفها على قاعدة "فرّق تسُد" المشهورة في خبثها، وأكد المؤتمر رفضه لهذا التمزق. وأضاف سماحة الشيخ الجمري قائلاً: كما تناول المؤتمر أهم القضايا والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وفي هذا الإطار توزعت أعمال المؤتمر وجلساته على أربعة محاور رئيسية: المحور الأول: موقع القدس في قضية صراع العرب والمسلمين مع العدو الصهيوني. المحور الثاني: وحدة الأمة الإسلامية.

المحور الثالث: سبل دعم الشعب الفلسطيني. المحور الرابع: الصراع مع العدو الصهيوني. وقد توزع أعضاء المؤتمر على هذه المحاور الأربعة لتدارسها ومعالجتها، وفي هذا الصدد أوضح سماحة الشيخ الجمري أنه شارك في المحور الثاني المتعلق بتعزيز وحدة الأمة الإسلامية وهذا الموضوع بدوره تفرّع إلى ثلاثة أقسام:

1-  القضية الفلسطينية عنوان وحدة الأمة.

2-  واجب المسلمين في دعم ونصرة إخوانهم الفلسطينيين.

3- هل تحرير فلسطين شرط لوحدة الأمة أم وحدة الأمة شرط لتحرير فلسطين؟

وحول قضية القدس أكد الشيخ الجمري أن المؤتمر كان فرصة للحوار بين علماء الدين باعتبارها قضية مركزية تهم كل المسلمين ولا يختلف عليها اثنان. وأشار الشيخ الجمري إلى أنه تشرف بإلقاء كلمة باسم الوفود المشاركة من أكثر من (30) بلداً بعدما كُلف بهذه المهمة التي يعتز بها باسمه وباسم البحرين. وحول هذه الكلمة أشار فضيلته إلى أنها تناولت بالتركيز عددا من النقاط أهمها: أولاً: ضرورة العمل على توحيد جميع المسلمين وليس هناك قضية يمكن أن يجتمع عليها المسلمون أهم من القضية الفلسطينية. ثانياً: ضرورة ابتعاد المسلمين عن قضايا الخلافات الهامشية والصغيرة والتي تأخذ تضخيماً خطيراً لا يصب في صالح وحدة الأمة. ثالثاً: تفعيل وتعزيز مبدأ الحوار بين قوى وبلدان الأمة الإسلامية ونبذ الصراخ والضجيج والعنف. رابعاً: تفعيل ما اتفق عليه المؤتمرون من قرارات وتوصيات هامة تضمنها البيان الختامي الذي اختتم المؤتمر به أعماله.  

جلسة الافتتاح ويظهر فيها سماحة المستشار الشيخ فيصل مولوي نائب مفتي الجمهورية اللبنانية - سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله دام ظله - - أمين عام جبهة علماء الأزهر سماحة الشيخ يحيى إسماعيل أحمد - سماحة الشيخ حسين عريف المؤتمر.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل - سماحة السيد علي أكبر محتشمي - سماحة السيد حسن نصر الله - سماحة الشيخ أحمد الزين الذي ألقى كلمة تجمع العلماء المسلمين

 

 

 

 

سماحة الشيخ الجمري مع آية الله العظمى السيد فضل الله

سماحة الشيخ الجمري - سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

سماحة الشيخ حسن طرادة أستاذ الشيخ الجمري - سماحة الشيخ محمد باقر الناصري - الشيخ الجمري

سماحة السيد حسين الشامي أحد العلماء العراقيين

 

 

سماحة الشيخ عبد الأمير شمس الدين - الشيخ الجمري

 

سماحة الشيخ الجمري يقرأ سورة الفاتحة على روح الفقيد الإمام شمس الدين قدس الله نفسه الزكية