إلى من أنهكته قيود العزة والإباء .. إلى من أفنى عمره ليحيى شعبه .. ألف تحية وسلام

 

إلى من أنهكته قيود العزة والإباء .. إلى من أفنى عمره ليحيى شعبه ..
أكتب .. وهل ستفي حروفي ؟
وإن خطت بالدم القاني ..
أم هل سيكون الدمع الغزير موفياً ... لا وألف لا
أي قلب ضمت حناياك ؟
أبا جميل ... بل أبا الشعب ..
أهو اليتم ؟ كيف وأنت لازلت فينا تحيي بوجودك القلوب البائسة
أبا الشعب .. مد يديك
وأسمع محبيك ذلك النداء الذي أشجى القلوب وآلامها ..!!
أسمع القلوب الحرى ذلك النداء الذي نطقت به دموعك الزكية قبل أن يلهج به لسانك الطاهر ..
كلمات تسابقت مع دموع محبيك ..
مازال صداها في محرابك النوراني يردد
ونحن هنا نقول شهد الله أننا نشتاق إليك اشتياق يعقوب ليوسف
********************
عرفاناً ووفاءً إلى الأب القائد
عدسات الصرح الوطني وطئت وكلها شرفاً وعزة عتبات الشيخ الجمري
وتبركت بمصافحة اليد الكريمة لسماحته
بخطوات متثاقلة .. وقلوب واجفة
تجاوزنا الأزقة الضيقة التي طالما اكتضت بالهائمين في عشقه ..
وامتلأت بمحبيه ..!
لنصل إلى دار تجسدت فيها العزة والكرامة والإباء ...
تمثلت فيها السماحة والوقار والسكينة ..
لحظات هي .. وما استطعنا المكوث أكثر
لحظات كانت كفيلة لأن تسير بنا إلى الماضي القريب ..!

أو ننسى ؟
وهل تنسى مواقفه التي آثر فيها الشعب على نفسه ..
ألم يتضور جوعاً وعطشاً طيلة الأيام العشرة ليسجل موقفاً حفره التأريخ على صخور صماء ..؟
أو ننسى ؟
كيف ننسى يوم أن ارتعد فرائص سجانه رهبة ومخافة وهو يردد ..
’’ لن تتخطى رجلي عتبات الزنزانة إلا بعد أن يخرج منا آخر سجين في أيديكم ’’
المواقف جما سطرها التأريخ بأحرف من نور ..
أبا جميل .. رعاك الله رعاك الله
...::: تـمت :::...
صور خاصة بالصرح الوطني
هكذا وجدنا الأب الشيخ عبد الأمير الجمري حفظه الله
 

في إحدى خطبه ...


 

نظرة ألم لواقع مألم ... عين الله ترعاك

الصورة تتكلم

كنت ولازلت أبا جميل نبراساً يقتدى به

هكذا كنت ولازلت أبا جميل .. طوداً أشم

الشيخ الجمري .. عشق الناس فهاموا في عشقه

كنت الملجئ .. المأوى .. لجموع الشعب

المجاهد الشيخ الجمري في إحدى مراسم التعزيات

هكذا عرفك الناس ..

دون تعليق
 

القيادة تمثلت فيك أبا جميل
 

عاش هموم شعبه ..

في مسابقة الذكر الحكيم القرآنية
 

كلمة ختامية للدكتور لؤي عبدالأمير الجمري
بسمه تعالى
نشكر أسرة منتديات الصرح الوطني زيارتهم الكريمة ونرجو لهم الموفقية في خدمة بلدنا وشعبنا وديننا , ونرجو أن يكون الصرح الوطني موقع ونادي لجمع الكلمة وإثراء الساحة الثقافية ورفع الوعي بالقضايا الهامة .
ونسأل الله لهم الموفقية والهداية لسبيل الرشاد .
لؤي الجمري
--------------------------------------------------------------------------------
ختاماً
كلمة الشكر لكاتب الموضوع أو القائمين عليه لا توفي حق هذا الشيخ الجليل..
فليكن ردكم كلمة عرفان نرسلها عبر صفحات هذا الصرح إلى الأب الحنون الشيخ الجمري .. سائلين الله عز وجل أن يمن عليه بالشفاء العاجل والصحة الدائمة إن سميع مجيب الدعاء.
شكر خاص : إلى حامل الراية لمساهمته الفعالة في التغطية المصورة
مع خالص التحية
شبكة مراسلي الصرح الوطني
********
كلمة الأستاذ حسن المشيمع في حق الشيخ الجمري
عندما تعود بي الذاكرة وأستعرض أمامي شريط تلك الأيام الجميلة رغم قسوتها وجراحاتها والتي عشناها مع سماحة الشيخ الجليل عبدالأمير الجمري حيث سيبقى صداها محفوراً في جدران النفس على امتداد الزمن. في خضم كل ذلك سأظل أتذكر تلك السمات النفسية والقيادية التي كان يتمتع بها سماحته والتي كان من أبرزها أفقه الواسع في تبنّي كل القضايا الوطنية وحرصه الشديد على الانفتاح على كل الأطياف المعروفة على الساحة البحرينية وتواصله الدائم مع كل القوى الإسلامية والسياسية ومشاركته في كل المشاريع التي تدعوا إلى التلاحم وتعزيز الوحدة الوطنية ما جعل من شخصيته محط أنظار وتقدير واحترام الجميع حيث تعدّت رمزيته الإطار الطائفي الضيّق.
وأما السّمة الثانية والتي كانت واضحة وجلية فتواضعه للجميع وشعوره الدّافق تجاه (نحو) الناس ورغبته الجامحة في التعرّف على أوجاعهم ومشاكلهم وإصراره على أن يكون قريباً من همومهم وآلامهم ومشاركاً في أفراحهم وأتراحهم ولم يكن يستنكف الجلوس والاستماع لكل طبقات الشعب وشرائحه المختلفة شاداً على أيديهم ومقدراً لمواقفهم وداعماً لقضاياهم.
وسمة أخرى كانت سر نجاح سماحته والتفاف الناس حوله وهي استعداده للعمل ضمن الفريق الواحد حيث كنا نلتقي دائماً مع سماحته ونتبادل الآراء المختلفة حول مستجدات السّاحة السياسية لنخرج في نهاية المطاف بالموقف الواحد المشترك دون أن يميّز الشيخ أبو جميل نفسه بل يدلي برأيه ويستمع لكل وجهات النظر الأخرى ثم نأخذ بالرأي الأكثر حصافة والأقرب إلى تحقيق مرضات الله تعالى وتحقيق مصلحة الشعب.
وباختصار فقد اتسمت شخصية سماحة الشيخ عبدالأمير الجمري بسمات القيادة الطبيعية القريبة من آمال الناس وطموحاتهم.
حسن مشيمع

*************


أبا جميل
وأي كلمة تفي حقك ’’ وأي معنى يناسب قدرك
وأنت الطود الذي وقف سدا منيعا ليسد الطريق أمام الكائدين
لشعبك الذي طالما أحبك ولا زال بجنون العشق الولائي يعشقك ..
أكتب كلماتي وألم الشوق يحرقني ’’ وحرارة الدمع تذرفني معها
فأين السبيل لعاشق ينتظر رجوعك ’ ويحدو سماع صوتك الإيماني
لقد قطعتنا سياط الفراق . ومزقتنا مرارة البعد
فإلى الله المشتكى والرجوع ولا إلى غيره .
أتذكر تلك الأيام التي أرى فيها تلك العِمة النورانية وكيف كنت
تحمينا بعباءتك وتدثرنا بها عبر كلماتك .
فكلماتي يغص بها حلقي . وتجرح مسالك حلقومي لشدة ما تحمله من
ألم البعد الذي نكتوي به ,
عذرا أبا جميل فكلماتي تستحي أن تقف على أعتاب قدرك ومنزلتك
فأنت أكبر وأعلى من أن تصفك كلماتي وحروفي الصغيرة
ولكن هي جل ما أملك وأغلى لأقدمها لك مع الدعاء لك
بحق أشرف الخلق محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
بأن يمن عليك بالشفاء والصحة والعافية عاجلا غير آجل
وأن يغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويحشرك في زمرة
الآل الطاهرين ويحشرنا معك آمين يا رب العالمين ..
مراسلي الصرح الوطني
المشرف العام
حامل الراية
جزاكم الله ألف خير على صنيعكم هذا
وعلى تفضلكم بإدراجكم لنا هذه التغطية التي هي غالية
على قلوبنا جميعا . والتي أحرقتم بها قلوبنا وأفئدتنا
فشكرا لكم على هذا المجهود الطيب
والسلام عليكم
******************
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآله الأطهار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم بحق محمداً وآل محمداً الأشراف امنن على شخنا الجمري بالشفاء العاجل
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه و أن يلبسه ثوب العافية ويحصنه ويكرمه بها بحق محمد وال محمد
اللهم بحق فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
منّ على مريضنا و مرضى المؤمنين و المؤمنات بالصحة و ألبسهم لباس العافية
يا الله يا الله يا الله
يا كريم يا كريم يا كريم
يا رحيم يا رحيم يا رحيم يا رحيم
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
اللهم شافه بشفائك وداوه بدوائك وعافيه وأمنن عليه بالصحة والأمن والسلامة
بحق محمد وآل محمد يا أرحم الراحمين
وشافي يا الله جميع المؤمنين والمؤمنات , في جميع بقاع الأرض بحرمة محمد وآله الطيبين الطاهرين

*****************

اللهم بحق الزهراء و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها شافي وعافي أبانا الشيخ الجمري...
اللهم انك قلت في محكم كتابك أدعوني استجب لكم فها نحن ندعوك يا الهي فاستجب لنا دعاؤنا بلغنا منانا..
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
 

اللهم أحفظه لنا
يا صاحب القلب الكبير سيجت اسمك بالعبير
وزرعت حبك في الحشى لأكون جمرياً صغير
نور الكرامة في جبينك أزهرا
وأنساب يحفر للأبوة أنهُرا
وشذى هواك يفوح في أرواحنا
يلقي الوفاء على ظلالك جوهرا
أسكب حنانك للجنان جداولاً
وأنثر على رئة الخلود العنبرا
وأدر إلى العشاق كأسك سيدي
وأزرع بكل دمٍ وقلبٍ أشترا
هذا جوادك يا أمير
أم أتعب العمر المسير
أغرس خطاك بأرجلٍ
لأكون جمرياً صغير
يا من هواه بعرش أعماقي استوى
سقت لمثلك فيّ أجنحة الهوى
كيف الفرار إليك منك وأنت من
شطآن قلبك بحرُ أشواقي ارتوى
من دفء قلبك تسكب الشمس السنا
والنجم فوق جبينك العالي التوى
والروح تقطف من حنانك ماءها
والجرح يشرب من معانيك الدوا
في حبكم قلبي أسير
لسوى سماءك لا يطير
افتح سماءك للهوى
لأكون جمرياً صغير
يــــــــــــا صـــــــــاحـــــــــب القـــــــــــلب الكبــــــــير
"أسألك بمن اصطفيتهم من خلقك وفضلتهم على جميع عبادك وجعلتهم الوسيلة إليك محمد بن عبدالله وآله الأخيار صلواتك عليهم أجمعين أن تمن على عبدك الفقير إليك حبيب قلوبنا الشيخ عبدالأمير الجمري بالصحة والعافية انك سميعُ ُ مجيب"
يــ .. اللهـ .. ــــا
المصدر:

منتديات الصرح الوطني